قالت الرئاسة الفرنسية إن عبد الحميد أبوزيد، القائد في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قتل في اشتباكات مع القوات الفرنسية بجبال إفوغاس، شمالي مالي.
وأضاف بيان الرئاسة الفرنسية "أن مقتل أحد أبرز قادة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يمثل مرحلة مهمة في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل".
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية ذكرت أن تحليل الحمض النووي قاد إلى التأكد من هوية عبد الحميد أبوزيد.
وسبق للقوات التشادية المقاتلة إلى جانب القوات الفرنسية أن أعلنت في مطلع هذا الشهر عن قتلها كلا من عبد الحميد أبو زيد ومختار بلمختار.
لكن فرنسا لم تؤكد مصير بلمختار.
واستول المسلحون قبل عام على أجزاء واسعة من شمالي مالي، عقب انقلاب عسكري في العاصمة باماكو.
وفرضوا على السكان في المناطق التي كانت تحت سيطرتهم، تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية.
وتدخلت فرنسا عسكريا في شهر يناير/كانون الثاني، لإبعاد المسلحين من شمالي مالي.
وشاركت في القتال، إلى جانب القوات الفرنسية، قوات من مالي ومن دول أفريقية، بينها 2000 جندي من تشاد.