الضرطة أو الريح هي إخراج الغازات من الشرج مع صوت فإن خرج الريح دون صوت سموه في العربية الفصحى فساء. الضرط أو الضراط لا يقتصر على الإنسان فالبعير يضرط أيضا وتسمى ضرطته رداما وضرطة الحمار تسمى حصاما اما العنز إذا ضرط يقال حبق العنز أي ضرط.
متوسط إخراج الغازات يوميا (الضرطات) هو 14 مرة للرجل والأنثى يوميا..فأذا زادت عن هذا العدد فيجب البحث عن السبب، والأسباب كثيرة منها نوعيه الغذاء مثل تناول الفاصولياء..ومنها أسباب مرضية مثل التهاب الأمعاء.. (راجع الموقع الطبي الفرنسي دكتوسيمو)
يقول المختصون إن كمية الغازات التي ينتجها الجسم أثناء الهضم أكثر بكثير مما يخرجه على شكل ضرطة ولكن هناك بكتريا حميده تعيش في الأمعاء تمتص لحسن الحظ هذه الغازات، فتقلل من كميتها.
معظم شعوب الأرض تعتبر إطلاق الغازات (الضراط) أمام الناس قله تربية وعمل غير مقبول ومخجل ويتعرض فاعلها لسخرية الآخرين منه.
تعد الضرطة وسيلة دفاع لحيوان الظربان أو السكنك. فإذا شعر بخطر فإنه يطلق الضرطة التي تقوم بتلويث الجو برائحة مقرفة تمتد إلى ميلين مربعين. أما إذا كانت الإصابة مباشرة بالوجه فإن الوسيلة للتخلص من رائحة الضرطة هي عن طريق عصير الطماطم حيث يتم نقع المصاب في برميل مليء بعصير الطماطم لعدة ساعات حتى تزيل الرائحة منه وهذه الطريقة مستخدمة في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية.[بحاجة لمصدر]
إن الصوت الصادر مع الضرطة ينتج من جراء ارتجاج عضلة الشرج. وتتعلّق حدة الصوت بسرعة خروج الغازات وسمك العضلة.