anwar عضو ممتاز من الدرجة الثانية
عدد المساهمات : 116 نقاط : 388 تاريخ التسجيل : 21/02/2011
| موضوع: عالم البيئة 16 الأحد مارس 13, 2011 2:33 pm | |
| ]color=violet] مؤسسة غرين بيس
الأوقات تتغير والناس يزدادون اهتماما في البيئة، ويسعون للعمل من أجلها. بين عامي ست وثمانين وواحد وتسعين، زاد عدد المجموعات المدافعة عن البرية في العالم أربعمائة ألف عضو. عام تسع وثمانين وحدها تضاعف عدد أعضاء مجموعات غرين بيس وزاد بمليون وأربعمائة ألف شخص. قد لا يبدو الرقم هاما، ولكن نتيجة ضغوط المجموعات العالمية، تمكنت وكالة حماية البيئة من تأجيل مشاريع تسمح بالتخلص من رماية نفايات سامة محروقة في البحر.
تؤكد التقارير الحديثة أن خمس وعشرون بالمائة من مجمعات النفايات تستقبل النفايات السامة من المصانع. مع امتلاء هذه المجمعات في أنحاء البلاد، أصبح فتح أخرى جديدة لاحتواء هذه النفايات محط اهتمام. أكدت إحصاءات جرت مؤخرا بأن تسع وخمسون بالمائة من الناس يرفضون فتح مجمع للنفايات في مناطق مجاورة لهم.
أخذ النمو السكاني في العالم يسجل ازدياد بمعدلات مخيفة. ما بدأ يزيد من حجم الطلب على مصادر التمويل الطبيعية. ويوتر القدرة على التعامل مع حجم النفايات التي تنتج.
ساهمت التكنولوجيا الحديثة من تحسين عمليات النقل، فأصبح التنقل من المحيط إلى المحيط يتم خلال بضع ساعات فقط.
كما ساهمت الاتصالات الحديثة بنقل المعلومات والأصوات والصور إلى أبعد المناطق في العالم.
ولكن الفوائد التي جاءت بها التكنولوجيا لم تكن بلا ثمن. أما بالنسبة للبيئة فقط كان الثمن غاليا.
يمكن لبعض النفايات أن تتحول ويصنع منها منتجات مفيدة أخرى،
ولكن هناك بعض النفايات السامة لسوء الحظ التي لا يمكن الاستفادة منها عمليا على الإطلاق.
لهذا لا بد من تخزينها في مناطق يشكل مجرد وجودها هناك خطرا على البيئة، أو أن تتلف.
يعود تاريخ شركة تكنولجيا إف بي إند دي الهندسة إلى عام ألف وثمانمائة وأربعة وتسعين، وهي تتصدر بناء الأنظمة الخاصة بالتخلص من النفايات.
يعتبر محرق فرن الخبث الدائر واحدا من تلك الأنظمة وهو يعمل بإشراف شركة رولينغ بوتن روج.
صمم المحرق لاستقبال أنواع مختلفة من النفايات الصلبة والسائلة والترسبات، وهو يعتمد على أسلوب فعال للتعامل مع النفايات الخطيرة.
توضع مواد مثل الترسبات الصادرة عن براميل التنظيف في صناعة الطلاء، في أعلى الفرن الدائر.
يضاف الوقود الإضافي حسب الحاجة والطلب، للحفاظ على عملية الحرق ضمن الحرارة الفضلى، التي يمكن أن تصل إلى ألف وثمانمائة درجة ضمن مقياس فرنهايت، حسب المادة المشتعلة.
مع دوران الفرن الخبيث تتحول النفايات السامة إلى ترسبات ورماد تسقط بعد اشتعالها في أسفل مستويات الفرن.
عند وصولها إلى هناك تنتقل إلى غرفة ما بعد الحرق. تخضع الترسبات الناجمة عن ذلك إلى تحاليل إختبارية وتوضع في مجمع نفايات آمن معزز بطبقتين، بعد معالجة تضمن استقرارها النهائي.
تتحول الغازات الصادرة عن عمليات الحرق، إلى فرن آخر بدرجة حرارة أعلى لتتحلل في مرحلة تتبع الحرق.
في هذه المرحلة تدخل النفايات القابلة للاحتراق وأنواع وقود أخرى لإشعال الحراق.
يمر تدفق الغاز الصادر عملية الغلي، عبر مجموعة من أنظمة التحكم بالهواء الملوث بما في ذلك الترسبات الرطبة والمعلقات المكهربة.
تعلق الجزيئات الصغيرة من الدخان لتصفيتها، قبل أن تتمكن من التسلل نحو البيئة عبر المدخنة.
تحول العملية الأخيرة من الحرق دون المطر الحامضي، كما تقضي على أي نوع من الروائح الكريهة في المحطة.
جميل جدا أن تعيش في عالم لا مكان فيه للنفايات السامة والخطيرة على الإطلاق.
ومع ذلك يمكن أن تتعلم كيفية التعامل مع هذه المشاكل عبر طرق مسؤولة.
تساعد شركات على غرار تكنولوجيا إف بي إند دي على التخلص من النفايات بطرق آمنة، لتمكن الناس من التمتع بعالم سليم معافى تعيش فيه.
=-=-=-=-=-=
نتيجة عدم فعالية الاستفادة من الطاقة، قد يستهلك الأمريكيون ضعفي ما يحتاجونه من وقود للحفاظ على مستوى العيش الحالي. نتحدث الآن عن حل فريد من نوعه، لإنتاجية الطاقة.
بذلت صناعة السيارات على مدار السنوات القليلة الماضية، جهودا كبيرة لتقليص الغازات التي تخرج من مداخنها، ولتنقية الهواء للتنفس، ومع ذلك ما زال الدخان مشكلة كبيرة في العديد من المدن الكبرى.
ينجم أحد أسباب ذلك عن حقيقة أن الطرقات تزدحم إلى أقصى حدودها، كما أن بناء المزيد من الشوارع لن يحل المشكلة.
عند انخفاض السرعة ويزداد الازدحام يتضاعف الدخان المتصاعد منها.
يؤكد بعض الخبراء في التلوث أنه كلما قل ازدحام السير في ساعات الازدحام كلما أصبح بالإمكان ملاحظة انخفاض في الدخان المصاعد في الهواء.
يعمل بيل سميث في واحدة من أحدث شبكات الاتصالات في العالم، وهو يعتقد بأن شبكات الاتصال يمكن أن تقلل من الازدحام والدخان.
هذه التقنية العالية لتنظيف الهواء تسمح للناس بالعمل في المنازل، وذلك حين تحل الاتصالات الإلكترونية محل التنقل.
بدل تنقل الماس من أماكنهم تتولى الاتصالات نقل المعلومات والأفكار.
إنها عملية أنظف بكثير، كما أن نفايات إرسال الملاحظات عبر الهاتف أقل بكثير من تنقل الناس بين المنازل والمكاتب.
رغم أن الاتصلات لا تصلح لجميع الأعمال، ولكن هناك خمسة ملايين ونصف المليون شخص يقومون بذلك اليوم، كما أن أعدادهم بدأت تنمو.
أحيانا ما يشمل تصنيف عمال المعارف الذي يبلغ اثنان وخمسون بالمائة من قوة العمل، الكتاب والمبرمجين والباحثين وغيرهم من المتعاملين بشؤون المعلومات والأفكار.
عادة ما يجهز المكتب المنزلي بخط هاتفي أو اثنان، وجهاز رد هاتفي، وكمبيوتر شخصي، وطابعة. عبر جهاز يسمى الموديم، يمكن للكمبيوتر الشخصي أن يرسل ويستقبل المعلومات على خط الهاتف العادي.
يساعد ذلك على تبادل الملفات مع أشخاص آخرين يعملون في المنازل والمكاتب، أو مع الزبائن والبائعين.
كما يمنح اتصالا بعدد من مصادر المعلومات والخدمات، كما هو حال الأسهم والمعلومات الجديدة، والتسوق وغيرها.
تلعب الاتصالات دورا في التعليم. يمكن لطلاب من مختلف أنحاء البلاد أن يحصلوا على شهادة كلية أسنان أو جامعة دون الخروج من المنزل.
يمكن للمدارس أن توسع إمكانياتها المحدودة نحو مساحات أوسع، وذلك من خلال شبكات اتصال تعليمية.
بدأت أجهزة الفاكس المستعملة في المكاتب والمنازل تغير سبل القيام بالأعمال ومتابعتها.
يمكن لسرعتها وفعالية الوقود لديها أن تنسجم مع أنظمة البريد وخدمات التوزيع اليومية. كما أنها لا تنفث الغازات.
ومن أكثر سبل الإتصال إثارة جهاز الفيديو الهاتفي والتحاور عبر الفيديو، لأنه يضيف شيئا جديدا، هو الاتصال المرئي.
رؤية الشخص أثناء التحدث معه عبر شاشة التلفزيون شبيه جدا بالجلوس معه في غرفة واحدة.
يناقش موظفو بيل ساوث في المركز الرئيسي للشركة في أتلانتا، خطة الشركة الخاصة ببرنامج التحويل، الذي يشمل جزء منه اتباع وسيلة جديدة يمكن أن تخلص من دليل الهاتف التقليدي القديم.
يسمح الفيديو الهاتفي الشخصي للأفراد أيضا بإجراء حوار أو اجتماع عمل وجها لوجه على الخطوط الهاتفية.
باستخدام هذه الاستراتيجية يمكن التقليص من الانتقال إلى مراكز العمل، كما تلغى العديد من زيارات العمل، كما تحمل كميات أقل من الوثائق عبر الطرقات.
يساعد هذا كله على الحد من تلوث الهواء، كما يغني مستوى الحياة ليس للذين يتصلون هاتفيا فحسب، بل وبالنسبة لجميع المقيمين في المدينة المزدحمة.
=-=-=-=-=-
تحتوي بعض مياه الشرب في أمريكا على كيميائيات سامة، يتسبب في ذلك التلوث القادم من المصانع والمتاجر والمنازل أيضا.
يعرف الكثيرون أهمية عدم هدر المياه، فهي غالية جدا.
ولكن قلة يعرفون بأن هناك علاقة مباشرة بين استخدام الطاقة والمياه.
لفهم هذه العلاقة يجب القاء نظرة على نظام المياه البلدية التقليدي.
تضخ مياه الآبار أو المستوعبات عبر مراكز المعالجة، ثم توزع على المنازل والمكاتب عبر أنابيب تنتشر تحت الشوارع.
فحتى في المدن الصغيرة مثلا يمكن أن يصل طول أنابيب مياه الشرب والصرف الصحي إلى أكثر من خمسين ميلا.
أما أنابيب البلديات التي تقدم خدمات لمياه الشرب والصرف الصحي لتلبية احتياجات السكان، أن تسير عبر عدة أميال تحت الأرض.
صممت هذه الأنابيب لتخدم نمو البلدة أو المدينة، لهذا فهناك شبكات أنابيب تعمل منذ عدة سنوات وهناك أخرى تعمل منذ أكثر من مائة عام.
ومع ذلك تبين مؤخرا بوضوح تام أن هذه الأنابيب تواجه مشاكل جدية.
كشفت الفحوص التي أجريت على الأنابيب والمراقبة المستمرة لداخلها، عن شرح لأسباب تلفها.
على المضخات أن تعمل بقوة أكبر انسجاما مع احتياجات التدفق. ما يتطلب المزيد من الطاقة، وبالتالي إنهاك في الأجهزة والمعدات المستعملة.
من طرق معالجة المشكلة، حفر الشوارع وتغيير الأنابيب التي تحتها، علما أن هذه عملية باهظة التكاليف وتستغرق وقتا.
أما الأسلوب الثاني فيعتمد على تنظيف السطح الداخلي للأنابيب للتخلص من الترسبات والصدأ والمواد الدخيلة الأخرى.
تعمل شركة ناب بولي بيغ، منذ أعوام اكتشاف النفط في تكساس منذ بداية الستينات، تعمل هذه الشركة على تقديم التكنولوجيا والمعدات اللازمة لترميم شبكات المياه واستعادة القدرات التي صممت لها.
اخترعت ماري ناب مؤسسة الشركة جهاز بولي بيغ على شكل رصاصة وقد صنعته من مادة البوليوريثان،
وقد سمي الجهاز بيغ من قبل عمال النفط. يصدر عن هذا الجهاز صوت الاحتكاك الشديد أثناء عبوره بالأنابيب.
تعتمد عملية تنظيف مصادر المياه، أو مياه الصرف الصحي أو غيرها من الأنابيب التي تتعرض للضغط، بمجرد استخدام جهاز البيغ وحده.
يمكن تشبيه البيغ الأول بالضحية، فهو لين جدا صنع بحجم يكفي للدخول حسب قياس الأنبوب.
عندما تفتح الصمامات في القاذف تقوم المياه المضغوطة عبر مضخات الإطفاء بدفع البيغ إلى مصدر الماء، وما أن تصل إلى هناك حتى تدفع من خلال ضغط الماء.
مع مرور البيغ عبر الأنبوب ينظف ما تحته. عند خروجه من المحطة النهائية يمكن للتقنيين أن يعتمدوا على تقلص حجمه لمعرفة مستوى الترسبات الموجودة في الأنبوب. يساعد ذلك على تحديد حجم البيغ الذي سيقوم بعملية التنظيف الفعلية.
تمرر بعد ذلك مجموعة من البولي بيغ، الواحد منها أكبر من الآخر عبر الأنبوب كل منها على حدا.
أثناء تمرير البيغ عبر الأنابيب يتولى سطحه المجهز، إزالة الترسبات والبقايا المعدنية.
يساعد لون المياه الناجمة عن ذلك على معرفة ما إذا كان البيغ يقوم بعمله
بعد الانتهاء من تنظيف الأنابيب يعود الضغط إلى ما كان عليه دون مبالغة بإجهاد المضخات. ما يوفر الثروات الغالية والمال.
يمكن لهذه التكنولوجيا أن تتأقلم أيضا مع أنواع أخرى من الأنابيب، لتحقيق النتائج ذاتها.
أصبح بإمكان الأشخاص الذين يتلقون خدمات شبكة الأنابيب التي نظفت أن يستعملوا هذه المياه بثقة متجددة، والتمتع بأمان مياه الشرب النظيفة والسليمة فعلا.
=-=-=-=-=-
تقوم التقنيات الحديثة بتقطيع الورق وتحويله إلى لب كي تصنع منه منتجات أخرى متعددة. يمكن مثلا لأكياس البلاستيك في متاجر الأغذية أن تتحول إلى بطاقات ومحارم ورقية وغيرها.
نتيجة الوعي بأهمية البيئة، جرت مؤخرا الكثير من الحوارات حول تحويل الورق.
وقد نفذت العديد من الأحياء برامج لجمع الصحف، كما يشعر الكثيرون بالسعادة لأنهم يساهمون في البيئة.
علما أن عددا من ناشري المجلات كانوا يعتقدون بأن الورق التحويلي لا يتمتع بلمعية كافية، أو النعومة اللازمة لينسجم مع عمليات الطباعة الملونة.
ولكن شركة نياغارا وسكانسن للورق بدأت تقلب صناعة الورق رأسا على عقب وذلك من خلال ورقها اللامع الحديث.
تؤكد نوعية الورق المصنوع في مطاحن لب الورق في نياغرا ويسكانسن أنه لا يفي بشروط وكالة حماية البيئة لتحويل الورق فحسب، بل هو بمستوى المتطلبات النوعية للمجلات، والألبومات كما وأوراق التسويق الملونة على أشكالها.
مصادر ويسكانسن الطبيعية وبوز ورم هما مجلتان تعنيان في البيئة، وقد كانتا الأولى في الانتقال لاستعمال ورق الصناعة التحويلية.
وقد قال جو دانييل ناشر المجلة في ذلك أن البانتير هي الأفضل في الأسواق. ولا شك أنه يعرف حقيقة ذلك لأنه كان يبحث عن نوعية ورق تحويلي جيد قبل عام من اكتشافه بانتير.
لإثبات ذلك طبع جزء من عدد أيلول تشرين الأول الخاص بمجلة بوزورم على ورق من لب جديد كانت تستعمله عادة، وجزء آخر من ورق محول. وحين عرض جزئي المجلة على مجلس الإدارة ما كانوا ليحددوا الفرق.
هناك عدة عناصر تساهم في نوعية الورق، جميعها تبدأ باللب. للحصول على هذه النوعية اللامعة الخاصة بالمجلات تستعمل شركة نياغارا لصناعة ورق بانتير أربعة أنواع مختلفة من اللب.
فهي تعتمد أولا على لب صنع مائة بالمائة من نفايات أوراق المكاتب، والكمبيوتر والمجلات. حصل هذا اللب على جائزة العلامة الخضراء والجائزة العالمية من قبل نظام سيانتفيك سيرتيفيكيشن سيستيم، وهي منظمة لا تسعى إلى تحقيق الربح.
والجدير بالذكر أن هذا هو لب الورق الوحيد الذي تلقى مثل هذه الجائزة يوما. غالبية الورق المصنوع في منشآت نياغارا يحتوي على ثلاثين بالمائة من ورق التحويل على الأقل.
يضاف إليه بعض من الأخشاب الجافة، والمأخوذة من أشجار الحور اليانعة، التي تزرع في حقول على مسافة مائة وخمسين ميلا من المطاحن.
ثم تقوم بشراء نوع من الألياف المصنوعة من أشجار الخشب الناعم لمنح الورق القوة اللازمة لصناعة الورق وألوانه.
يعاد تصنيع نفايات الورق التي تنجم عن هذه العملية للحصول على لب محول لميز جديد.
توضع الأخشاب بعد أن ترفع عنها اللحى، في غرفة مضغوطة ثم تطحن بالاعتماد على حجارة خاصة لتقطيع وذلك للحصول على أفضل نوعية ممكنة من اللب.
يستمر وضع اللب في آلات صنع الورق من خلال التحكم بجهاز كمبيوتر معقد، وتحت مراقبة خبراء في صناعة الورق.
بعد ذلك يلف الورق ويجهز لإرساله إلى آلات للطباعة، حيث تصنع منه الكتيبات الإعلانية أو المجلات.
تشكل حماية الغابات والحيوانات البرية التي تسكن فيها أسبابا كافيا للصناعة التحويلية للورق.
علما أن التهديد المباشر للبيئة يأتي من تقلص حجم استيعاب مجمع النفايات، التي تمتليء بسرعة كبيرة، كما أصبح من الصعب العثور على مجمعات جديدة.
بفضل جهود شركة نياغرا، ثبت اليوم بأنه يمكن الحصول على ورق ذات نوعية عالية من لصناعة التحويلية، ما يعني أنه أصبح لدى الناشر فرصة ذهبية للتخفيف من حجم النفايات. ومن المحتمل جدا أن يتم الاعتماد على هذا اللب في القريب العاجل لصناعة جميع المجلات والكتيبات الإعلانية.
=-=-=-=-
يقال أن نصف مساحة المستنقعات تحولت إلى مناطق سكنية ومزارع تجارية، وما زال يقضم سنويا خمسة بالمائة منها،
تقوم المحطات بتوليد الطاقة عبر تسخين الماء وتحويله إلى بخار يحرك المضخات ويولد الكهرباء.
يدخل البخار إلى المضخات ثم يخرج منها، ليكثف ويتحول من جديد إلى ماء. لتتكرر هذه العملية مرة بعد أخرى.
في المكثف يمر البخار المستعمل عبر آلاف الأنابيب المعرضة للبرودة بالمياه الجارية المأخوذة من المستوعبات القريبة.
تتولى المياه الجارية امتصاص الحرارة من البخار الذي يتوجه بعدها عبر أنابيب تجره إلى المستوعبات بعد أن يتحول إلى ماء.
ولكن المياه التي تعود إلى المستوعبات عادة ما تكون أسخن مما كانت عليه عندما ضخت إلى المحطة بعشرين درجة فرانهايت على الأقل.
أما في محطة كومنويلث إيديسون العاملة في إلينوي، فتجري المياه المسحوبة من البحيرة عبر مركز ثم تعاد إلى الجانب الآخر من البحيرة، أثناء عبر الماء لهذه المسافة تبرد وتعود إلى حرارتها السابقة.
ومع ذلك تبقى المياه عند منطقة المصب أكثر دفئا، ما يشكل بيئة مناسبة لنمو الأسماك.
أخذت المحطة لتوليد الكهرباء في إلينوي هذه العملية الصناعية وسارت فيها عدة خطوات إلى الأمام، وذلك ضمن خطوات لحماية الأسماك والحياة البرية لثمانية ملايين شخص يقيمون في منطقة خدماتها.
باستثناء بحيرة ميتشيغن، هناك عدد قليل من البحيرات المائية الكبيرة في شمال إلينوي للسباحة والقيام برحلات الصيد بالزوارق.
وهكذا عملت محطة إلينوي على تحويل بحيرات التبريد المحيطة بها أماكن خاصة بالترفيه والنزهات.
تعج بحيرات التبريد بأسماك الصيد على أنواعها التي تتوالد في مزرعة شيدت خصيصا لهذا الهدف وهي تابعة لمنشآت المحطة.
تستخدم مزارع السمك التابعة لدائرة حماية البيئة في محطة إلينوي إيديسون لإغناء الأنهر ومناطق التنزه التابعة لها.
لا تبقى أسماك البحيرة على قيد الحياة هناك، بل تزدهر وتصبح كبيرة الحجم.
مياه المحطة الدافئة، والأغذية التي تنمو في المياه الدافئة والحجم الهائل للبحيرة تساهم جميعها بالظروف الملائمة للأسماك.
لا تستغرق بعض الأسماك هناك أكثر من ثلاثة أعوام كي تزن عشرة أرطال. لهذا فإن بعض الأسماك التي تكثر في المنطقة، تسجل أرقاما قياسية من حيث الحجم في بحيرة كومنويلث أديسون دون غيرها.
لا يستفيد البشر وحدهم من هذه المسألة بل والحيوانات والطيور أيضا.
سخرت المحطة أموال طائلة لتعزيز مناطق الترفيه حولها، وذلك بتخصيص المال لمزارع السمك، والعاملين فيها والمنتزهات الطبيعية.
تبرعت المنشآت بأكثر من أربعة آلاف أكر لبناء المنتزهات والمحميات الطبيعية حول المناطق الشمالية لإلينوي.
يقال أن إحدى المحميات الطبيعية القريبة من محطة بريدود لتوليد الكهرباء قد تحولت اليوم إلى مركز عالمي للعثور على الآثار الطبيعية. تمكن علماء الآثار الطبيعية من العثور على الكثير من الصخور الأحفورية التي تتحدث عن الماضي.
أقامت منشآت المحطة دائرة لحماية النباتات والحيوانات المعرضة للانقراض في تلك المنطقة.
يمضي سكان إلينوي لكثير من الوقت في منشآت الترفيه التابعة للشركة. بين نزهات وركوب الدرجات ونصب الخيم إلى جانب التمتع ببيئة نظيفة وآمنة، لا بد أن تبقى لسنوات قادمة.
=-=-=-
يعتبر الغاز الطبيعي من أهم بدائل الوقود الشهيرة المتوفرة. يمكن استخدامه في محركات البنزين، مع بعض التعديلات، كما أنه يخفض من نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون بخمسين في المائة.
أصبح الغاز الطبيعي عنصرا هاما في البحث عن بدائل آمنة واقتصادية ولا تلوث البيئة كما يفعل الوقود التقليدي للسيارات.
كان الغاز يستعمل للإنارة مع بداية القرن، أما اليوم فهو يستعمل للطبخ والتدفئة وتجفيف الملابس، إلى جانب عدة استعمالات في الصناعة.
وقد تمكن الإنسان باستعمال الغاز من خفض معدل التلوث الناجم عن حرق الفحم الحجري والنفط.
من الفوائد الأخرى للغاز الطبيعي أنه على خلاف البنزين لا يحتاج إلى التكرير، وهو عملية صناعية تستنزف الكثير من الطاقة ويطلق العناصر الكيميائية السامة في الهواء. أما الغاز الطبيعي فهو يأتي مباشرة من الآبار ليكون جاهزا للاستعمال.
ولا حاجة لاستيراده فهو متوفر بكميات كبيرة. تقدر جمعية الغاز الأمريكية أن هذه الكميات تكفي لمائة وعشرون عاما من المصادر المتعددة المنتشرة في الولايات الأمريكية الثمانية وأربعين السفلى وحدها.
هناك عدة فوائد من استعماله كوقود للسيارات بدل البنزين والديزل، فهو يقلص من كمية كربون المونوكسايد بنسبة اثنين وثمانين بالمائة، كما أنه خال من الرصاص.
ظهرت السيارات الأولى التي تعمل على الغاز لأول مرة قبل ستون عاما. وهناك اليوم سبعمائة ألف سيارة تعمل على الغاز في جميع أنحاء العالم، ثلاثون ألف منها في الولايات المتحدة.
يتم ضغط الغاز الطبيعي وتخزينه في مستوعب إسطواني الشكل في السيارة.
تستوعب الاسطوانة العادية ما يعادل خمسة غالونات من البنزين. كما يمكن إضافة عدد من الإسطوانات.
تستغرق عملية التعبئة بين دقيقتين وخمس دقائق في محطات الوقود.
أما الشركات المالكة لأسطول من السيارات فيمكن أن تعبئها أثناء الليل، ضمن ما يسمى بعملية الاستفادة من الوقت.
كما ثبت بأن اسطوانات الغاز تعتبر آمنة بالنسبة لتحمل الاصطدام وارتفاع الحرارة.
تقوم شركة إكويتابل غاز التي تعنى في الموارد الموازية، بالدعاية لاستعمال سيارات الغاز، وذلك بمساعدة زبائنها في غرب بينسيلفانيا وفيرجينيا، للحصول على منح حكومية لتجريب السيارة.
تدير الشركة نظاما يصنف وينقل ويسوق ويوزع الغاز الطبيعي.
بالعمل المشترك مع سلطات الموانئ في بلدية إليغيني، تمكنت شركة إكويتابل من الحصول على منحة بقيمة مليون ونصف المليون دولار من دائرة المواصلات، وذلك لتطبيق برنامج مناوبة لتقييم استخدام الغاز الطبيعي في خمس حافلات للنقل الجماعي.
كما تعمل الشركة على إقامة أسطول خاص بها يعمل بالغاز الطبيعي.
وقد أبدت اهتمامها بالبيئة من خلال بناء محرك للضخ يحرق الغاز النظيف، لتشغيل شبكة الأنابيب التابعة لها، للتقليل التلوث.
إلى جانب مشروع لزراعة الأشجار على وشك أن ينجز في أحد الفروع التابعة لشركة إكويتبل.
استعمال الغاز الطبيعي كوقود بديل في السنوات القادمة، سيمنح البيئة براقة خالية من التلوث. [/color] | |
|
ayoub_ek Admin
عدد المساهمات : 637 نقاط : 1318 تاريخ التسجيل : 17/01/2011 العمر : 27 الموقع : inbiaat.forummaroc.net
| موضوع: رد: عالم البيئة 16 الأحد مارس 13, 2011 3:00 pm | |
| | |
|