الدجال ويسُمّي الكذاب دجّالاً لأنّه يغطي الحقَّ بالباطل، ويفتن الناس أو هو المُموِّه، فالدجّال يُلبس على الناس ويموّه لهم، وقيل سُمّي دجّالاً من دَجَلَ إذا ساح في الأرض. يقول إمام الرازي :
| " وأمّا المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحاً لأحد وجهين أولهما : لأنّه ممسوح العين اليمنى، وثانيهما : لأنّه يمسح الأرض أي يقطعها في زمن قصير لهذا قيل له: دجّال لضربه في الأرض وقطعه أكثر نواحيها، وقيل سُمّي دجّالاً من قوله : دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس ". |
|
— إمام الرازي، تفسير كبير |
يقول
فخر الدين الرازي في تفسير كبير :
| لم يرد ذكر المسيح الدجال صراحة بالنص في القرآن لكن بعض المفسرين يرون أن هناك آيات تدل عليه في القرآن مثل الآية 158 من سورة الأنعام : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)، بينما ورد ذكره صراحة في السنة النبوية المطهرة وذلك في عديد من الأحاديث مثل حديث تميم الداري |
|
.
والمصادر الإسلامية عند أهل
السنة غنية بأخبار وأحاديث الدجال.
روي عن علي بن أبي طالب في
[1] :
| عن النبي قال : ذكرنا الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فاستيقظ محمرا لونه فقال: (غير ذلك أخوف لي عليكم.) |
|
روي عن أبي هريرة في
[2] :
| عن رسول الله : ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها والدخان ودابة الأرض |
|
عن
على بن أبى طالب عن
النبى قال:ذكرنا الدجال عند النبى صلى الله عليه وسلم وهو نائم فاستيقظ محمراً لونه فقال: (غير ذلك أخوف لى عليكم.)
[3] عن
أبى هريرة عن
رسول الله قال: ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها والدخان ودابة الأرض
[3] Tarhouniabdo
[b][
عدل] معنى كلمة الدجال
الأول: الدجال مأخوذة من
الدجل سمى بذلك لأنه يغطى الحق ويستره.
[عدل] الصفاتعند ظهوره فهو رجل شاب جسيم هجان أحمر البشرة، قطط أي شديد جعودة شعر الرأس كأن رأسه وشعره غصن شجرة، كأن رأسه أصلة أي تشبه رأس أفعى الأصلة، أجلى الجبهة عريض النحر، في رواية أنه قصير وأفحج أي متباعد ما بين الفخذين وفيه انحناء في ظهره، أعور العين اليمنى كأنها نخامة على حائط مجصص وكأنها عنبة طافية وفي روايات أن إحدى عينيه ممسوحة وعينه اليسرى عليها ظفرة غليظة ومكتوب على جيهته كفر أو كافر يقرؤها كل مؤمن قارئ أو غير قارئ، كما يروي في الآثار أنه عقيم لا يولد له، وهو أشبه الناس برجل يدعى عبد العزى بن قطن كما جاء في الأحاديث.
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه متن
كما أن الحديت الذي قاله الرسول الذي فبه تشبيه للدجال هو ((حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج حدثنا فليح عن نافع عن ابن عمر قال -قال رسول الله أراني في المنام عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما ترى من الرجال لمة قد رجلت ولمته تقطر ماء واضعا يده على عواتق رجلين يطوف بالبيت رجل الشعر فقلت من هذا فقالوا المسيح بن مريم ثم رأيت رجلا جعدا قططا أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن واضعا يديه على عواتق رجلين يطوف بالبيت فقلت من هذا فقالوا هذا المسيح الدجال.)). في
[4].
وأيضا: ((حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قــال:-أقبلنا في جيش من المدينة قبل هذا المشرق قال فكان في الجيش عبد الله بن صياد وكان لا يسايره أحد ولا يرافقه ولا يؤاكله ولا يشاربه ويسمونه الدجال فبينا أنا ذات يوم نازل في منزل لي إذ رآني عبد الله بن صياد جالسا فجاء حتى جلس إلي فقال يا أبا سعيد ألا ترى إلى ما يصنع الناس لا يسايرني أحد ولا يرافقني أحد ولا يشاربني أحد ولا يؤاكلني أحد ويدعوني الدجال وقد علمت أنت يا أبا سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الدجال لا يدخل المدينة وإني ولدت بالمدينة وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الدجال لا يولد له ولد وقد ولد لي ولد فوالله لقد هممت مما يصنع بي هؤلاء الناس أن آخذ حبلا فأخلو فأجعله في عنقي فأختنق فأستريح من هؤلاء الناس والله ما أنا بالدجال ولكن لو شئت لأخبرتك باسمه واسم أبيه واسم أمه واسم القرية التي يخرج منها.)).
وأيضا: ((حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قــال:-حججنا فنزلنا تحت ظل الشجرة وجاء ابن صائد فنزل إلى جنبي قال فقلت ما صب الله هذا علي فجاءني فقال يا أبا سعيد أما ترى ما ألقى من الناس يقولون أنت الدجال أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الدجال لا يولد له ولا يدخل المدينة ولا مكة وقد جئت الآن من المدينة وأنا هو ذا أذهب إلى مكة وقد قال حماد وقد دخل مكة وقد ولد له ولد حتى رققت له ثم قال والله إن أعلم الناس بمكانه الساعة أنا فقلت تبا لك سائر اليوم.)) وسيمكث الدجال في الأرض أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه
كما قال حبيبنا المصطفى: ((حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن سابق حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أنه قــال:-قال رسول الله يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا فيقول للناس أنا ربكم وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر كفر فهجاة يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله إليه وقامت الملائكة بأبوابها ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من تبعهومعه نهران أنا أعلم بهما منه نهر يقول الجنة ونهر يقول النار فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهي النار ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة قال ويبعث الله معه شياطين تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس لا يسلط على غيرها من الناس ويقول أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب عز وجل قال فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا ثم ينزل عيسى بن مريم فينادي من السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث فيقولون هذا رجل جني فينطلقون فإذا هم بعيسى بن مريم فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم أمامكم فليصل بكم فإذا صلى صلاة الصبح خرجوا إليه قال فحين يرى الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى أن الشجرة والحجر ينادي يا روح الله هذا يهودي فلا يترك ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله.)).
[5]سؤِل
علي إبن أبي طالب عن مسألة الدجال وقد سأله أحد الأعراب قائلاً
يا أمير المؤمنين متى يظهر الدجال.....!!!
فقال علي كرم الله وجهه ......... لا أعلم ولم يخبرنا الرسول بذلك ولكن هناك علامات سأخبرك إياها .........إذا ظهرت وانتشرت فاعلم أن الدجال قد بدأ مهمته
إ ذا أمات الناس الصلاة ...وضيعوا الجماعات ...وغيبوا صلاة الفجر ......وزخرفوا المساجد .......وعلوا المنابر .........وأخذوا الرشا .........وتعاملوا بالربا ........وضيعوا صلة الأرحام ....وأنكر المعروف وعُرف المنكر.... وأفشوا الزنا .....وشربوا الخمر .....وباعوا الدين بالدنيا
واتجرت المرأة مع زوجها ..وركبت النساء المسير ( اليوم سيارات)
وتشبه الرجال بالنساء ....والنساء بالرجال .......ونقضت العهود
وضُيعت الأمانات .......وأصبح أمرائهم فجرة ....ووزرائهم خونة
واستبيحت الدماء .....وفُضِل الأعداء على الأبناء
وأصبح الحكم ضعفا ً..... واستُعمل السفهاء ولاة ...والأعوان ظلمة
وشهد الشاهد دون أن يُستشهد .... وكثر اللغو ....وخُون الأمين ....وأتُمِن الخائن... وصُدق الكاذب ....وكُذب الصادق ......تراهم أصدقاء وقلوبهم أعداء ......والسنتهم أحلى من العسل .....
فإذا حصل هذا في زمانكم .......فالثبات الثبات ......والنجاة النجاة
انتهى قول علي كرم الله وجهه
[6][عدل] مكانه الآنكما جاء في الحديث الدجال حي وعمره طويل مقارنة بأعمار البشر العاديين والاختلاف بين الباحثين هو أن بعض العلماء السلفيين يرون أنه لايزال موجودا حتى اليوم محبوسا ومقيدا بالسلاسل في الجزيرة التي شاهده فيها الصحابي تميم الداري وأنه لم يؤذن له وفيما يلي نص الحديث :
روي عن فاطمة بنت قيس في :
| أنها قالت : سمعت نداء المنادي (منادي رسول الإسلام) ينادي الصلاة جامعة فخرجت الي المسجد فصليت مع رسول الله وكنت في النساء اللاتي يلين ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال : (ليلزم كل إنسان مصلاه). ثم قال أتدرون لما جمعتكم ؟) قالوا :الله ورسوله أعلم. قال : (والله إني ماجمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا الي جزيرة في البحر حين مغرب الشمس فجلس في اقرُب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر لايدرون ماقبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا : (ويلك ما أنت ؟)
فقالت : (أنا الجساسة)، قالوا: (وما الجساسة ؟) قالت: (أيها القوم إنطلقوا الي هذا الرجل في الدير فأنه الي خبركم بالاشواق). قال : (لما سمّت لنا رجلا فرِقنا منها أن تكون شيطانة). قال: (فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط وأشده وثاقا مجموعة يداه الي عنقه ما بين ركبتيه الي كعبيه بالحديد) قلنا ويلك ما أنت ؟) قال : (قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم ؟) قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حتى أغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفينا الي جزيرتك هذه فجلسنا في اقرُبها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لاندري قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ماانت ؟ فقالت أنا الجساسة قلنا وماالجساسة ؟ قالت اعمدوا الي هذا الرجل بالدير. فإنه الي خبركم بالاشواق. فأقبلنا اليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة) فقال : (أخبروني عن نخل بيسان) فقلنا عن أي شأنها تستخبر ؟) قال: (أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟) قلنا : (نعم) قال : (اما أنها يوشك ان لايثمر). قال : (أخبروني عن بحيرة طبرية. قلناعن أي شأنها تستخبر ؟) قال : (هل فيها ماء ؟)، قلناهي كثيرة الماء) قالإن ماءها يوشك أن يذهب). قال : (أخبروني عن عين زغر). قالوا عن أي شأنها تستخبر ؟) قال : (هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟) قلنا له : (نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها). قال : (أخبروني عن نبي الاميين مافعل ؟) قالوا : (قد خرج من مكة ونزل يثرب) قال أقاتلته العرب ؟) قلنا : (نعم) قال كيف صنع بهم) ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم قد كان ذاك اما أن ذلك خير لهم أن يطيعوه وإني أخبركم عني :أنا المسيح الدجال وأني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية الا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو أحداهما إستقبلني ملَك بيده السيف صلتاً يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها) قالت فاطمة : قال رسول الله وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة) يعني المدينة (ألا هل كنت حدثتكم ذلك فقال الناس : (نعم) قال الرسول فإنه أعجبني حديث تميم فإنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة إلا أنه في بحر الشام أو في بحر اليمن لا بل من المشرق ماهو من قبل المشرق ماهو من قبل المشرق وأومأ بيده الشريفة الي المشرق) [6] |
|
- يرى بعض الباحثين من المسلمين أن المسيح الدجال هو رمز يعبر فقط عن الحضارة الغربية أو الأمريكية على وجه الخصوص وأن وصفه في الأحاديث بالأعور هو كناية عن عدم قدرة الحضارة الغربية على التعامل بالعدل وكيلها بمكيالين في القضايا الدولية، وإن كان غالبية العلماء المسلمين قد ردوا على تلك التأويلات بأنها باطلة لأن الأحاديث تتحدث عن شخص بشري محدد وليس عن أوصاف مجازية وكنايات.
[عدل] مكان خروجه وحركته في الأرض ومقتلهقبل خروج الدجال مباشرة وكما ورد في الأحاديث فإن معركة كبيرة (
الملحمة) يُعتقد أنها بقيادة
المهدي المنتظر ستقع في الشام بين المسلمين وفسطاطهم
بدمشق، وبين المسيحيين الروم في مكان بالشام يسمى بالأعماق أو دابق قرب
حلب بسوريا بعد غدر الروم ونقضهم الهدنة (يرى بعض الباحثين أنها قد تكون معركة
هرمجدون الفاصلة بين الخير والشر والتي يؤمن بها
اليهود و
المسيحيون والمذكورة في الكتاب المقدس)انا من رأي حسب الاحاديث ان المسلمون والمسيحيين يقاتلون عدوا ما لم يذكر الرسول من هو وننتصر عليهم بأذن الله ثم يغدرون بنا وننتصر ثم نصل إلى روما ونفتحها.، حيث يصالح المسلمون الروم صلحا آمنا ويشتركون معا في مقاتلة عدو من ورائهم فينتصرون ويغنمون ثم يعودن إلى مرج ذي تلول أي أرض خضراء يكثر فيها النبات عند دابق قرب حلب فيرفع رجل من الروم الصليب ويقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيقتله فعند ذلك يغدر الروم ويجتمعون للملحمة ويعدون لها في 9 أشهر، فيأتون تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفًا أي أن تعداد جيشهم 960 ألفا ويخرج لهم جيش المسلمين من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله، لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، وروي أنه يكون عند ذاك القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيبقى هؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون ثم يبقى هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، فإذا كان اليوم الرابع نهض إلي جيش المسلمين بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدائرة علي الروم المسيحيين فيقتتلون مقتلة قيل أنه لا يرُى مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتًا ويعد الرجل من تبقى من عائلته أو قبيلته كانوا مائْة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد، فلا يفرح أحد بغنيمة عنئذ أو ميراث، ويفتتح جيش المسلمين وضمنهم 70 ألف من بني إسحاق كما جاء في الحديث مدينة القسطنطينية ومدينة روما بالتكبير والتسبيح وبينما هم كذلك إذا سمعوا الصريخ وهو إبليس يقول أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم وأهليهم (وهي كذبة فلم يكن قد خرج بعد) فيتركون ما في أيديهم ويُقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة للاستطلاع قال رسول الله : "إني لأعلم أسماءهم وأسماء آبَائِهم وألوانَ خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ"، وفي رواية أن الملحمة الكبرى وفتحُ القسطنطينية وخروجُ الدجال في 7 أشهر وفي أخرى 6 سنوات يخرج الدجال في السابعة.
ويقول ابن كثير في البداية والنهاية : " يؤذن له في الخروج في آخر الزمان بعد فتح المسلمين مدينة الروم المسماة بقسطنطينية فيكون بدء ظهوره من أصفهان من حارة منها يقال لها اليهودية وينصره من أهلها سبعون ألف يهودي عليهم الأسلحة والتيجان وهي الطيالسة الخضراء، وكذلك ينصره سبعون ألفًا من التتار وخلق من أهل خراسان فيظهر أولاً في صورة رجل لصالح ثم في صورة ملك من الملوك الجبابرة ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية، فيتبعه على ذلك الجهلة من بني آدم والطغام من الرعاعٍ والعوام، ويخالفه ويرد عليه من هدى الله من عبادة الصالحين وحزب الله المتقين، يأخذ البلاد بلدًا بلدًا وحصنًا حصنًا وإقليمًا إقليمًا وكورة كورة، ولا يبقى بلد من البلاد إلا وطئه بخيله ورجله غير مكة والمدينة "
وأيامه منذ ظهوره إلى نهايته هي 40 سنة وفي رواية 40 يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه مثل الأيام العادية وفي رواية وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي فقيل له يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ثم صلوا.
وسرعة تحركه في الأرض كالغيث (المطر) استدبرته الرياح، ويقال أن له حمار يركبه عرض ما بين أذنيه 40 ذراعا.
" يتبع الدجال 70 ألفًا من يهود أصفهان الواقعة اليوم في إيران "
يظهر من قبل المشرق وتحديدا في مكان أو خلة بين الشام والعراق فيخرب ويعيث فسادا في الأرض يمينا ويسارا، في أحاديث أنه يظهر من إقليم
خراسان، ويؤمن به ويتبعه 70 ألفا من يهود
أصفهان عليهم الطيلسان وكلهم ذو سيف محلى وساج، كما يتبعه ويؤمن به أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة، إضافة للمنافقين من المسلمين حيث للحديث الذي رواه ابن ماجة : " ينشأُ نشءٌ يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع، حتى يخرج في عراضهم الدجال "
ويهرب الناس منه إلى الجبال كما جاء في الحديث في مسلم : ليفرن الناس من الدجال في الجبال. قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل.
ويسير الدجال بجيوشه قادما من الشرق قاصدا غزو
المدينة المنورة ويلتف حولها فيصعد جبل أحد فيطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه : (ألا ترون هذا القصر الأبيض، هذا مسجد أحمد) ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا ويقيم مقرا له في الظريب الأحمر عند سبخة الجرف فترجف المدينة في بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فتخلص المدينة وتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص كما سماه الرسول ويحاول دخولها لكنه يفشل فالملائكة تمنعه من ذلك ولا يدع الدجال مكانا أو قرية في الأرض إلا دخلها وغزاها ووطئها في فترة زمنية هي 40 ليلة، إلا مكة والمدينة فهما محرمتان عليه.
وجاء في الحديث عن مسلم وأحمد : تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس، فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله.
ويحارب المسلمون الذين طالبهم رسول الله بالثبات - كما ورد في الحديث (يا عباد الله فاثبتوا) - جيش الدجال على ضفاف نهر
الأردن بحيث يكون المسلمون شرق النهر والدجال غربه وأشد المسلمين عليه هم من قبيلة
بني تميم، ويحاصر الدجال بقيتهم في جبل الدخان بالشام وبينما هم كذلك ينزل المسيح عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ليقود المسلمين حكما عدلا وإمام مقسطا والعرب هم يومئذ قليل وأكثرهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم
عيسى بن مريم فيرجع ذلك الإمام ينكص ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له : (تقدم فصل فإنها لك أقيمت) فيصلي بهم إمامهم وبعدها يقول عيسى : (افتحوا الباب) فيفتح ووراءه الدجال، وليقوم بتتبع الدجال الذي يفر منه ويذوب مثل الملح ما أن يراه، ويقول عيسى : (إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها) فيدركه عند (باب اللد الشرقي) فيقتله ويري المسلمين دمه في حربته فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله إلا الغرقد فإنها من شجرهم لا تنطق، ثم يَمْكُثُ عيسى في الأرض أربعين سنة إمامًا عادِلاً وحَكَمًا مُقْسطًا.
[عدل] الفتنةروي عن عمران بن حصين في
[6] :
| قال رسول الله : (ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجّال) |
|
- وجاء في تفسير هذا الحديث في صحيح مسلم: المراد: ليس هنالك أكبر فتنة منه.
- يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي، ثم يثني فيقول أنا ربكم ويقول الرسول محذرا : لا ترون ربكم حتى تموتوا.
- معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم.
- معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فإما أدركن أحدا منكم فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فليشرب فإنه ماء بارد.
حدثنا عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة عن النبي قال في الدجال
إن معه ماء ونارا - فناره ماء بارد وماؤه نار قال أبو مسعود أنا سمعته من رسول الله .صحيح البخاري
وعن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله
لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان؛ أحدهما، رأي العين ماء أبيض، والآخر، رأى العين، نار تأجج، فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارًا، وليغمض، ثم ليطاطئ رأسه فيشرب منه، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب.
[7]
- يقول الدجال للرجل من أهل البادية : أرأيت إن بعثت إبلك ضخاما ضروعها عظاما أسنمتها أتعلم أني ربك فيقول نعم فتتمثل له الشياطين على صورة إبله فيتّبعه، ويقول للرجل : أرأيت إن بعثت أباك وابنك ومن تعرف من أهلك، أتعلم أني ربك ؟ فيقول نعم. فتتمثل له الشياطين على صورهم فيتبّعه.
- وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا.
- يأتي الخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فينصرف منها فيتبعه كيعاسيب النحل.
- حدوث مجاعة شديدة يكفي المؤمنين وقتها التكبير والتسبيح والتحميد.
| المؤمن الذي يتحدى الدجال : حيث يخرج رجل مؤمن شاباً ممتلئاً شباباً من المسلمين متوجها نحو الدجال عند خروجه فيتلقاه جيش الدجال فيأخذونه إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال : (يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكره رسول الله ) فيأمر الدجال به فيشبح فيقول: (خذوه وشجوه) فيوسع ظهره وبطنه ضربا قال ويقول له : (أوما تؤمن بي ؟) فيرد المؤمن : (أنت المسيح الكذاب) فيأمر الدجال به فيينشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له : (قم) وفي رواية يقول : (يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له ربا غيري) فيبعثه الله فيستوي قائما فيقول له الدجال : (أتؤمن بي ؟) فيقول: (ما ازددت فيك إلا بصيرة) ثم يقول المؤمن : (يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس) فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة و هذا الرجل أعظم الناس شهادة عند رب العالمين. |
|
حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن إسحاق الموصلي نا ضمرة بن ربيعة عن السيباني وهو يحيى بن أبي عمرو عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة الباهلي قال * خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فكان أكثر خطبته ما يحدثنا عن الدجال ويحذرناه فكان من قوله «
يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على الأرض أعظم من فتنة الدجال وأن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا حذر أمته وأنا آخر الأنبياء عليهم السلام وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيج كل مسلم وإن يخرج بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله عز وجل خليفتي على كل مسلم أنه يخرج من حلة بين الشام والعراق فيبعث يمينا وشمالا فيا عباد الله اثبتوا فإنه يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يثني فيقول أنا ربكم ولن تروا ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وليس ربكم بأعور وأنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل أمي فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه وأن من فتنته أن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلى بناره فليقرأ خواتيم سورة الكهف وليستعذ بالله عز وجل تكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم عليه السلام وإن من فتنته أن معه شياطين يتمثلون على صورة الناس فيأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شياطين على صورة أبيه وأمه فيقولان يا بني اتبعه فإنه ربك وإن من فتنته أن يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها ولن يقدر لها بعد ذلك ولا يصنع ذلك بنفس غيرها ويقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ويزعم أن له ربا غيري فيبعثه فيقول من ربك فيقول ربي الله وأنت الدجال عدو الله وأن من فتنته أن يقول للأعرابي أرأيت إن بعثت لك إبلك أتشهد أني ربك فيقول نعم فتتمثل له شياطينه على صورة إبله وأن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت فيمر بالحي من العرب فيكذبونه ولا يبقى لهم سائمة إلا هلكت ويمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت فتروح إليه مواشيهم من يومهم ذلك أعظم ما كانت وأسمنه وأمده خواصرا وأدره ضروعا وأن أيامه أربعون يوما فيوما كالسنة ويوما دون ذلك ويوما كالشهر ويوما دون ذلك ويوما كالجمعة ويوما دون ذلك ويوما كالأيام وسائر أيامه كالشررة في الجريدة يصبح الرجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى تغيب الشمس قالوا يا رسول الله وكيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدرون فيها كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثم تصلون ولا يبقى موضع من الأرض إلا وطئه وغلب عليه إلا مكة والمدينة فإنه لا يأتيها من نقب من نقابها إلا لقيه ملك مصلت بالسيف حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع السبخة عند مجتمع السيول فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه فتنفي المدينة خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك يوم الخلاص فقالت أم شريك يا رسول الله فأين المسلمون يومئذ قال ببيت المقدس يخرج إليهم حتى يحاصرهم وإمام المسلمين يومئذ رجل صالح فتقام الصلاة فيقال له صل الصبح فإذا كبر ودخل نزل عيسى بن مريم عليه السلام فإذا رآه الرجل عرفه فيرجع فيمشي القهقري فيتقدم عيسى عليه السلام فيضع يده بين كتفيه فيقول صل فيتقدم فيصلي عيسى عليه السلام خلفه ثم يقول افتحوا الباب ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي كلهم ذو ساج وسيف محلى فإذا نظر إلى عيسى عليه السلام ذاب كما يذوب الرصاص في النار والملح في الماء ثم يخرج هاربا فيقول عيسى عليه السلام أن لي فيك ضربة لن تفوتني بها فيدركه عند باب لد الشرقي فيقتله فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتوارى به يهودي لا شجر ولا حجر إلا أنطق الله عز وجل ذلك الشيء لا شجر ولا حجر إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فاقتله إلا الغرقدة فإنها من شجرهم فلا تنطق يومئذ قال ويكون عيسى بن مريم عليهما السلام في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا يدق الصليب ويقتل الخنزير وتضع الحرب أوزارها وترفع الصدقة حتى لا يسعى على شاة ولا بعير وترفع الشحناء والتباغض وتنزع جمة كل ذي جمة حتى يدخل الوليد يده في في الحنش فلا يضره ويلقى الوليدة الأسد فلا يضره ويكون في الإبل كأنه كلبها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها وتملأ الأرض من الإسلام ويسلب الله عز وجل الكفار ملكهم فلا يكون ملك إلا الإسلام وتكون الأرض كناثور الفضة تنبت نباتها كما كانت تنبت على عهد آدم عليه السلام يجتمع النفر على القطف فيشبعهم والنفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بالدريهمات» ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص450 ح1249
[8][عدل] الوقاية من الفتنة
- حفظ أول وفي رواية آخر عشر آيات من سورة الكهف وقرائتها عند رؤيته والفرار من وجهه وعدم إتيانه عند السماع به كما ورد عن النبي.
روي عن ابن عباس في [[
[6]]] :
| أنّ رسول الله كان يُعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يُعلِّمهم السورة من القرآن، يقول: (قولوا " اللَّهمَّ إنّي أعوذُ بك من عذاب جهنَّم، وأعوذُ بك من عذاب القبر، وأعوذُ بك من فتنة المسيح الدجّال، وأعوذُ بك من فتنة المَحْيا والمَمات). |
|
- وقال مسلم بن الحجّاج: بلغني أنّ طاووسًا وهو راوي هذا الحديث عن ابن عباس قال لابنه: " أدَعَوتَ بها في صلاتك ؟ قال: لا، قال: أعِدْ صلاتك ".
- وجزم الإمام ابن حزم الظاهري بفرضيّة قراءة هذا التعوُّذ بعد الفراغ من التشهُّد كما في كتابه (المحلّى) أخذًا من ظاهر حديث أبي هريرة.
يقول
العلاّمة السَّفاريني في شرح منظومته في العقيدة الإسلامية المُسَمّى (لوامع الأسرار البهيَّة):
| :" ينبغي لكلِّ عالم أن يَبُثَّ أحاديث الدّجال بين الأولاد والنساء والرجال، ولا سيَّما في زماننا هذا الذي اشرأبت فيه الفتن وكَثُرَت فيه المحن، واندرست فيه معالم السُّنَن، وصارت السُّنَّة فيه كالبدع شرع يُتَّبع " |
|
روي في [[
[9]]] :
| قال رسول الله : (المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاءالله) |
|
روي في [[
[9]]] :
| قال رسول الله على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) |
|
روي في
صحيح البخاري :
| قال رسول الله لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان) |
|
روي في [[
[9]]] :
| قال رسول الله ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق). |
|
((أشد الأمة على الدجال))
في صحيح البخاري في حديث أبو هريرة -رضي الله عنه- ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم سمعته يقول هم ((أشد أمتي على الدجال)) قال وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه صدقات قومنا وكانت سبية منهم عند عائشة فقال أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل. (صحيح)
عن عكرمة بن خالد قال : حدثني فلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : نال رجل من بني تميم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال :" لاتقل لبني تميم إلا خيرا، فانهم أطول الناس رماحا على الدجال " رواه الامام احمد واسناده صحيح على شرط مسلم